الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

أمي

كم من ليالي مرت على فراقك ................ و كنت أظن أن الزمان يُنسيني
كانه كان بالامس أعايشه ............. و كأن الزمان أبا أن ينسيني
كانت تمر بي المصاعب غير أبهاً ............. لأن لي حضن أفـر إليه و يحتويني
اليوم أصحو و لا أصحو ........................ فلا شيء يمر دون أن يضنيني
عام أتي و انا بدونك ................... يزداد يتمي و وحشتي
أدعوا الله أن يرحمك .
أتناسي رحيلك ................. كلما تذكرت كم كان حضنك يحيني
أبحث عنك في ثنايا البيت....... إن زاد علي أشتياقى
أطالع صورة من ماض قريب....... لعلي ألمس من حنانك ما يعزيني
اللهم يا أرحم بنا من أمهاتنا ....... أدعوك أن تجمعنا في يوما قريبا
كم رغبت أن لا أصحو ...... حين أراكِ في أحلامي و تحدثيني
أنتظر لقائك في عالم الأحلام ....... وأ صحو و انا حزني يضنيني
ربي لا راد لقضائك ..... فالهمني ما يعينني و يحيني
أمي - أدعوا الله ....... أن تكوني راضية عني .. آمــيـن

السبت، 6 ديسمبر 2008

هلال العيد

قرآت رواية أشباح و طنية للكاتب إبراهيم عيسى ، و هي روايه أكثر من رائعه ، تصلح أن تكون فيلم سينيمائى أفضل ما تكون الدرامه الأنسانيه ، و أكثر ما يشعرك بالأستعجاب هو أن الطبقة الأعالية من عليت القوم ، لم يمر عليهم ما يعانية الشعب من صعوبة الحياة ، فهم لا يعرفوا معنى أنتظار أول الشهر علشان المرتب ، ولا أستخدام وسائل المواصلات الحديثة التي توفرها الدولة ، ولا حتى معنى محدودي الدخل .
على الرغم من أن الشعب المصري يعاني من أعضل الأمراض مثل فيروس سي و السرطان و ضغط الدم و ما إلى ذلك ، و الدولة كتر خيرها تنفق الكثير لا من أجل إجاد علاج بل من أجل إستيراد الأدوية لشعبها المرض ، و لكن أنا مؤمن أن الشعب المصري كله يجب أن يخضع لعلاج جماعي، علاج نفسي ، الشعب المصري كله مريض بأحلام اليقظة ، يحلم بأول الشهر و حين يأتي لا يبقي سوى القليل ليعيش به بعد سداد الألتزمات و ما أكثرها ،دا لو بقى حاجة أصلا ، يحلم بمصر متقدمة و نظيفة ، يحلم بحياة سهلة و رغدة ، حتى إن كبرت أو صغرت أحلامه فهى لا تتحقق إلا بما يمشي مع نظام الدولة من غش و رشاوي و أكراميات و الذى منه ، يحلم يحلم و يصحى على لا شئ ، فيحلم من جديد لينسى واقعة بدل من أن يواجة أو يعيش فيه ، يحلم ليرى حلمه يحققه أكابر البلد و يعيش هو على الفتات .
انا أشفق علينا مما يمكن أن يكتب عنى في كتب التاريخ كيف كانت مصر و كيف عاش الناس و الحكام ، هل سيذكر ما كان حقا ، أم يكتب كيف كانت النهضة و الكباري و الانفاق ؟؟ فليحمنا الله و تسامحنا الأجيال القادمة مما سوف نتركه لهم ،و كلما أفكر في هذا أتذكر قول الملائكة لله عز وجل في أستعجاب الغير مدرك لحكمة الله : أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء ، و ليس نحن نفعل ذلك بالضبط ، نفسد فيها بالرشاوي و المحسوبية ، و ندمر صحتنا و نعيش بين دخان قش الارز و السجائر ،و نكذب ليل نهار و نسرق حقوق الغير ، يعني أحا مسبناش حاجة .
قد يكون أغرب عمل هو محاولة تعريف معنى كلمة وطن ، فهل هو الموطن ؟ الذي لم يبقى فية شئ لأهله ، أم هو المواطن " المسحول " في تيه الدنيا ، أم هو الأثنين معا حيث لم يبقي أحد منهم يبقى على الأخر . عيشنا فيها ليه مش عارف ، حتى مصر كوطن بقا مش مفهوم ليه أحنا فيها ، بنحبه لمجرد ذكره كانت ولا شفناها ، و نأمل أن الواقع يتغير ولا نتحرك من مكنا ، أنا مؤمن أن الأنسان لم يخلق ليعش هنا ، ولكن أن لم تصلح الأرض لن تجد أرض نعيش فيها بعدين . ، حتى أظرف ما في الإعلانات الموجة لغسل دماغ الشعب ، أحسبها صح تعيشها صح ، أن كل الأمثله هي توفر من أجل الأخرين و ليس له ، أي انت ملكش فيها حاجة ، كتر خير الدنيا ان أنت لسه عايش فيها ، و كل سنة وأنتم طيبين ، وبتحلموا ..............

عيد الأضحى

كل عام و أنتم بخير