الأحد، 23 أغسطس 2009

خواطر رمضانية

يعود إلينا حاملا كل الأمال ، و نشتاق إلية لنيل الرحمات ، اللهم ادم علينا رمضان ، و أعتق رقابنا و رقاب أمهتنا و أبائنا و جميع المسلمين من النار يا أرحم الراحمين ، كل عام و أنتم بخير .

الله أرد لنا من القرآن الكريم أن يكون المرجع لكيفية أن تعيش في هذه الحياه ، مثل أن تكون في أمتحان و أن يعطى لك جميع الإجابات النموذجية ، و لكن الغريب أنك تنسي و تبحث عن إجابة خارجة ، و أكثر ما يدعوا للتوقف في أيات القرآن الكريم، كيف يمن الله على عبادة حتى بكيف أن تدعوه ، كيف أن تطلب منة فيعطيك ، عجيب أمر الأنسان ، يسعى ليصعب الحياة على نفسة و الله يريد لة المغفرة ،رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَيۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةً‌ۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ (سُوۡرَةُ آل عِمرَان) – اللهم امين

مَا يُبَدَّلُ ٱلۡقَوۡلُ لَدَىَّ وَمَآ أَنَا۟ بِظَلَّـٰمٍ۬ لِّلۡعَبِيدِ (سُوۡرَةُ قٓ)- تكررت كثيرا في أيات القرآن ، و في كل مرة أشعر بالخجل و الحياء من الله ، أن يأكد الله لنا انة لا يظلم أحد ، تعالى الله سبحانة ، الأنسان هو من يظلم نفسة دائما ، ولعل الله أراد أن يذكرنا بذلك ، و يضا أن نتذكر دائما أن الله سبحانة و تعالى مطلع على ما نعمل و ما تخفية قلوبنا ، اللهم أغفر ما ظهر من قول و فعل ،أو وقر في قلب سبحانك عالم الغيب ، الرحيم بعبادة أكثر من أمهاتم .

الخميس، 20 أغسطس 2009

أقبل الفرج

أقبلت غرة هلالك متبسما ..... الكل يحيى في طاعة الرزاقُ
وكان الروح كانت قبلك تائها .... تنعم و تسمو رغبتا في لقاءٍ
كل ما في الدنيا يصبح ذائلً ... في لذة الصوم و قيام بالأسحاريٍ
في كل يوم أصبح صائما .... تتجدد الروح من كل علاتي
عجيب أمر أبن أدم فيك مغايرً .... يتبدل من عاص إلى توابُ
كيف لبن أدم أن لا يتغيرً ..... و نحن نستقبل شهر الرحمتيٍ
يا ليت كل أشهر عام رمضان ... يا ليت لا تتغير نفس مع الأيامٍ
كل الكون أضحى متجدداً .... في نهار صوم و في ليل قيامٌ
يا ربي أدمها نعمتاً ..... و أعنا بعد الفراق على دوامُ
ألهم بلغناَ رمضان أمنً .... واعتق رقابنا بكرمك يا توابُ

كل عام و أنتم بخير و طاعة بأذن الله

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

Living Faith

(Imaginary story)
Sunday early morning, I wake up on time, getting ready to go to work, just quarter to 9 am, I was warming up my car, driving through roads hiding to work, up till reaching thawra tunnel, when I stopped for an old woman attempting to cross the street, as she crossing slowly pass my car she stopped for a car, a lovely X6 BMW, coming up too fast, racing into the tunnel, afterwards going up the other side of the tunnel finding X6 smashed into a truck, whom seemed have lost control of his truck…. Earlier this morning a man going to his work, little late than usual, taking his X6 BMW, as the garbage car didn’t come last night, they picking up the garbage cutting the normal way for his work, he decided to take the tunnel, even it take much longer time to get to his work, She lives across the street from the Thawra street tunnel, she was going to meet her neighbor on the other side this morning, just when she was at the door her neighbor called her, telling her to wait 10 minutes to get ready, at down, 400 Km north of Cairo, a truck driver was getting ready to hid to Cairo, he should have left 2 hours earlier, but he over slept, he wasn’t going to enter Thawra street only when he saw an officer ahead, when he turned right , and had in mind to take first U-turn to take the tunnel, when the front
wheel exploded…..

Simply destiny, if any of this chain of actions changed, all the story would have changed too
If old woman’s neighbor wasn’t late in getting ready, or the X6 man had woke up earlier, or the garbage truck came late night,…or … or , thousands of options if one of them changed, things would have taken a different course, with different people.

Remarkably destiny is made by all the options we choose to do, cutting ways with others at certain time, so every action we make through our life will affect the way our life will be, so literally options of destiny are like quizzes we have in our life’s, and what we choose are simpily are our answers .

But there is a very simple fact about destiny, is that you’ll never be sure … action taken are part of the past now. Only you wondering what might have happened if only…. but as watching the event taking place by this spontaneously chain of actions, it is very clear that it is the destiny.
Destiny always is a result of options we choose. except for one time, death, when your life comes to dead end only then you be ran out of options in life and it is your destiny to die.

So as long you have options in your life, you still have a chance to answer better to your quizzes, as they are not done yet. But remember that you don’t know when the bill will ring ending your exam.

السبت، 6 يونيو 2009

قانون الوطن

قد يبدو منطقي أن تعجز عن كتابة أي مقال جديد ، خاصة أن كنت تشعر أن كل ما يمكنك أن تكتبة قد كتب ، و أنك دائما تكتب في نفس الموضوع ، أذ كنت تسعى لأظهار ما يعانية المجتمع المصري من عشر سنوات ، كان قد يحتاج إلى بعد البراهين و الدلائل ، أما الأن فا كل شيء واضح أكثر من وضوح الشمس ، و قد أفاضت الكتابات و المقالات عن ما نعيشة ، و أن كنت لا تقراء ، فمن الأكيد انك قد عايشت الفساد و الرشوة في حياتك اليومية مرات عديدة ،حيث لم يعد الفساد يمثل أي خجل، بالحق مكتسب يعيش بة الناس .
أذا ما يجب أن تقولة هو كيف أن نعالج ، كفانا تشخيص في حالة المريض ،إما أن نتركة يموت (إن لم يكن قد مات ) ، أو نحاول أن نعالجة ، و إذا كان المريض يعرف الأن بمرضة فمن الأفضل أن نساعدة على أن يجد العلاج ، إي يجب أن ننتقل من مرجلة النقد و تعريف المشكلة لحلها ، أو نقول كفايه دون أن نقول كيف نكتفي .
العلاج يحتاج إلى عدة مراحل ، و أذا كنا قد أنهينا أول مرحلة ، فمن البديهي أن تكون ثاني مرحلة في تعريف الوضع الأمثل لما يجب أن تكون علية الأشياء (مثالية مطلاقا )، و من ثم نستطيع أن نعمل على علاج الفاق بين الواقع و الخيال ، و تتلخص المرحلة التالية في تعريف الناس ، و أقصد بالناس العامة و ليس المثقفين ، تعريف كامل لدولة مصر ، و ذلك من خلال ما هو موجود الأن ، مثل عمل منشورات توزع في الشوارع توضح للناس على سبيل المثال و ليس الحصر : ما هو قانون العمل و ما هي حقوق العمال ، ما دور أنتخبات المحليات ، ما هي مهام رئيس الجمهوية أو مجلس الشعب أو الشوري ... ما هي بنود الدستور المصري ، ما ما ما....... قد يبدو أن ما يقال بسيط لكن من اليقين أن هناك الكثير لا يعرف أي شيء عن أي شيء ، وأن الدولة تدعي أن هناك قوانين و أحكام نعيش بها ، و أن قانون الطوارق جعل لمهانتك ، و أن ظابط الشرطة ليس أكثر من موظف حكومي يعمل ، و أن أختيارك هو مستقبلك ،

أبسط ما يمكن أن يضيف عمل مثل هذا ، هو أن تشرح للناس أن كل شخص هو سيد قرارة و أن لك حق و أن من حقك أن تختار أي ما كان أختيارك .فهو قرارك وحدك ، تخيل في وقت أنتخبات مجلس شعب ، تقود حملة توضح للناس على أي أساس تقيم و تختار ، أن ترتب له تفكيرة حتى و أن أختار الحزب الحاكم ،، فأن كنت تدعي الحرية إذا كن أول من يطبقها ، أسعى أن تنير عقول الناس وترك اليقين لله .

قد يبدو من السزاجة أن توزيع الدستور المصري في الشوارع على الناس قد يحدث فرق ، ولكن من الحقيقي أيضا أن الأجيال التي تعيش الأن مضى عليها كثر من الوقت لم تري سوي الفساد ، مثل شحص وضع في حبس أنفرادي منذ كان عمرة عام حتى أصبح عشرون عاما ، هل يستطيع الكلام ؟؟ الناس نست أن لها عقل تختار بة و أن لها قوة يمكن أن تغير ، و أن المستقبل قد يحمل الخير إذا زرعت الخير الأن .

بختصار هى حملة لتعريف جميع هيئات و مؤساسات الدولة ، و حقوق المواطن و إذا أصبحت مصر مرات أبوية ، من الأفضل أن أو أحاول أن أحبها كما وقع أبي ، خاصة أن لم يكن لي مكان غيرها.

الحملة المصرية لتعريف مصر الوطن

الثلاثاء، 24 مارس 2009

لحظات من الجنون الدائم ............

هل من الصعب بمكان أن يقوي الإنسان على تعريف الأشياء بشكل صحيح ، أم أن تعريف الشيء يجب أن يكون جزء لا يتجزء عن ما يحيط به ، مثال كيف يمكن تعريف الجنون ........... بشكل أو بأخر الجنون هو إدراك مختل مما يصل إلى العقل ، أو أعتبار كل ما تقول هو الصواب ، و غير ذلك يحتمل الشك ، أو يصبح من الصعب مما كان ان تميز بين الصواب و الخطء ، او تتغير أسس و مبادىء كنت تنادي بها ،لتصبح تفعل العكس تماما مع عدم إنكار صحة و أعتزازك بهذة المبادىء .

أى أن أهم ما يميز الجنون هو أن تتحول إلى إله ما يقول صحيح و صحيح فقط ، لكن كيف يمكن أن يعرف إذا ما أضيف إليه العوامل المحيطة للفعل ؟؟؟؟؟ و هذه هى المشكلة ، كيف تعرف شيء في واقع مختل ؟؟ يعني إذا كنت تعلم أن كل ما يعلن من المعنيين بالأمر ما هو إلا كلام لم يتم و لن يتم في الواقع ، إذا من المجنون هنا ، و إذا كنت تفعل أشياء أنت في كل وقت ما تنكر فعلها على الأخرين ..............

من سخريات القدر أن تشاهد مشهد من الجنون ، و أن يكون هذا الجنون من السلطة ، مثل رد فعل على أختيار وزير الخارجية الإسرائيلى ، و ما كان منه من أراء فيك بكل تبجح ، ثم ما لبس أن أختير أن توفق على بعد أن تم طمئنتك منه ، كيد أحدهم مجنون ، ان تصدقهم أو أن توافق .

ما يمكن أن يكون رد فعل أي شخص ، إذا ما وجه إليك سؤال عن لماذا لا تفكر أن تكون مثل أحمد زويل ، أو بمعني أدق لماذا لا تتعدى أهداف حياتك عن تحقيق الرزق و زيادة الدخل ، لتضم أحلام تتعدى الشخص مثل أن تفيد الإنسانية أو وطنك ، أن تربي أبنائك لكى يكون عالم أو شخص له إضافة أو تسعى أن تبدع في مجال ليس لزيادة دخلك فقط ، أعتقد أنه يعتبر درب من الجنون أن تسأل أي شخص مثل ذلك .أو أقصى ما يمكن أن يرد على سبيل النكتة لا للتحقيق ، هل هذا من المستحيلات ؟ أم أن المشكلة في التعليم ، كل هم التعليم ان تجتاز جميع المراحل بنجاح و ليس التعلم أو الإستفادة ، أو ما سوف يعود علينا من تعلم التفاضل و التكامل أو التاريخ مثلا !!!!

أخيرا ....ما هو أكيد لدي هو أن جميعنا مجانين ، و لكن كل بطريقته الخاصة ...... و دام لكم عقلكم

الأحد، 22 مارس 2009

لا تصالح !

لا تصالح !
.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك ،
ثم أثبت جوهرتين مكانهما ..
هل ترى .. ؟
هي أشياء لا تشترى ..
...................
أنك إن مت :
للبيت رب
وللطفل أب
هل يصير دمي –بين عينيك- ماء ؟
أتنسى ردائي الملطخ ....
تلبس – فوق دمائي – ثيابا مطرزة بالقصب ؟
إنها الحرب
قد تثقل القلب ..
لكن خلفك عار العرب .
لا تصالح ..
ولا تتوخ الهرب!
لا تصالح على الدم .. حتى بدم!
لا تصالح ! ولو قيل رأس برأس
أكل الرؤوس سواء ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك ؟
أعيناه عينا أخيك ؟
وهل تساوى يد ... سيفها كان لك
بيد سيفها أثكلك ؟
(جزء من قصيدة لا تصالح لأمل دنقل )