السبت، 6 يونيو 2009

قانون الوطن

قد يبدو منطقي أن تعجز عن كتابة أي مقال جديد ، خاصة أن كنت تشعر أن كل ما يمكنك أن تكتبة قد كتب ، و أنك دائما تكتب في نفس الموضوع ، أذ كنت تسعى لأظهار ما يعانية المجتمع المصري من عشر سنوات ، كان قد يحتاج إلى بعد البراهين و الدلائل ، أما الأن فا كل شيء واضح أكثر من وضوح الشمس ، و قد أفاضت الكتابات و المقالات عن ما نعيشة ، و أن كنت لا تقراء ، فمن الأكيد انك قد عايشت الفساد و الرشوة في حياتك اليومية مرات عديدة ،حيث لم يعد الفساد يمثل أي خجل، بالحق مكتسب يعيش بة الناس .
أذا ما يجب أن تقولة هو كيف أن نعالج ، كفانا تشخيص في حالة المريض ،إما أن نتركة يموت (إن لم يكن قد مات ) ، أو نحاول أن نعالجة ، و إذا كان المريض يعرف الأن بمرضة فمن الأفضل أن نساعدة على أن يجد العلاج ، إي يجب أن ننتقل من مرجلة النقد و تعريف المشكلة لحلها ، أو نقول كفايه دون أن نقول كيف نكتفي .
العلاج يحتاج إلى عدة مراحل ، و أذا كنا قد أنهينا أول مرحلة ، فمن البديهي أن تكون ثاني مرحلة في تعريف الوضع الأمثل لما يجب أن تكون علية الأشياء (مثالية مطلاقا )، و من ثم نستطيع أن نعمل على علاج الفاق بين الواقع و الخيال ، و تتلخص المرحلة التالية في تعريف الناس ، و أقصد بالناس العامة و ليس المثقفين ، تعريف كامل لدولة مصر ، و ذلك من خلال ما هو موجود الأن ، مثل عمل منشورات توزع في الشوارع توضح للناس على سبيل المثال و ليس الحصر : ما هو قانون العمل و ما هي حقوق العمال ، ما دور أنتخبات المحليات ، ما هي مهام رئيس الجمهوية أو مجلس الشعب أو الشوري ... ما هي بنود الدستور المصري ، ما ما ما....... قد يبدو أن ما يقال بسيط لكن من اليقين أن هناك الكثير لا يعرف أي شيء عن أي شيء ، وأن الدولة تدعي أن هناك قوانين و أحكام نعيش بها ، و أن قانون الطوارق جعل لمهانتك ، و أن ظابط الشرطة ليس أكثر من موظف حكومي يعمل ، و أن أختيارك هو مستقبلك ،

أبسط ما يمكن أن يضيف عمل مثل هذا ، هو أن تشرح للناس أن كل شخص هو سيد قرارة و أن لك حق و أن من حقك أن تختار أي ما كان أختيارك .فهو قرارك وحدك ، تخيل في وقت أنتخبات مجلس شعب ، تقود حملة توضح للناس على أي أساس تقيم و تختار ، أن ترتب له تفكيرة حتى و أن أختار الحزب الحاكم ،، فأن كنت تدعي الحرية إذا كن أول من يطبقها ، أسعى أن تنير عقول الناس وترك اليقين لله .

قد يبدو من السزاجة أن توزيع الدستور المصري في الشوارع على الناس قد يحدث فرق ، ولكن من الحقيقي أيضا أن الأجيال التي تعيش الأن مضى عليها كثر من الوقت لم تري سوي الفساد ، مثل شحص وضع في حبس أنفرادي منذ كان عمرة عام حتى أصبح عشرون عاما ، هل يستطيع الكلام ؟؟ الناس نست أن لها عقل تختار بة و أن لها قوة يمكن أن تغير ، و أن المستقبل قد يحمل الخير إذا زرعت الخير الأن .

بختصار هى حملة لتعريف جميع هيئات و مؤساسات الدولة ، و حقوق المواطن و إذا أصبحت مصر مرات أبوية ، من الأفضل أن أو أحاول أن أحبها كما وقع أبي ، خاصة أن لم يكن لي مكان غيرها.

الحملة المصرية لتعريف مصر الوطن

ليست هناك تعليقات: